عالشط والرملة صفرا
والبحر ازرق كبير
بأديا عملت حفرة
فيها اسم حبي الاخير
ولقتني مسكت صدفة
بتقولي ليك كل خير
ده هواك ده مكنش صدفة
ده غرام من الشوق يطير
لهواك من الكون تاخدها
ويا انغام العصافير
وساعتها تعيش بصوتها
وقلبك يفرح كتير
وتنام في هدؤ سكوتها
وتحلم بجمال عينيها
وان غبت بس لحظة
تشتاق لحنان ايديها
وقلتلي ليك سؤال
لو ليك ما كانت حبيبة؟
وكان للبحر الجواب
على ظهري راكب سفينة
في الموج وسط الضباب
تايه مش لاقي مينا
وبصوتي قلت وعذاب
وسنين من الخوف طويلة
ولاقيت البحر فجأة
ساكت باصص بعيد
والصدفة تقول برقة
عنها الملاك مش بعيد
ولاقيت الرملة حمرا
لون لورد الجديد
واتاري حبيبتي جاية
ومعاها هكون اكيد