حياتنا عبارة عن منحنيات...أهم ما يميزها نقط الانقلاب
فالدالة تتزايد و تتناقص طبقاً للمجال الذى تسير فيه
فعند نقطة منا تجد القلم تحرك فجأة ليغيّر مسار حركته...من التزايد الى التناقص أو العكس
(و حياتنا كذلك...فعندما نمر بنقطة ما فى حياتنا...أو بمعنى أصح(تجربة ما
نجد أن حياتنا انقلبت رأساً على عقب و تغيّرت أفكارنا التى انعكست على تصرفاتنا
فعند نقطة ما...قد تتحول من شخص عاقل الى مجنون.......أو من شخص قاسى القلب الى شخص حنون
و لكن يا ترى ...هل أنت من يمسك القلم بيده ليغيّر مسار منحناه؟....أم انك مسيّر على ذلك المسار؟
هل تتحرك منحنياتنا طبقاً لقوانين معينة؟...أم انها تتحرك بشكل عشوائى؟
أقادرون نحن على تغيير مسار حياتنا؟
أقادرون نحن على صنع نقط انقلاب لمنحنياتنا؟؟....أم انها موجودة بالفعل و ليس علينا سوى السير فقط فى ذلك المسار؟؟
و عندما فكرت ...وجدت أن القلم بيدينا حتى نستطيع التغيير و صنع نقط انقلاب لأنفسنا ..سواء من التناقص الى التزايد أو العكس
و قد أعطانا الخالق الفرصة نتغيّر و ينقلب حالنا
فمنّا من يستطيع تغيير وضعه للأفضل و تتغير دالته من التناقص الى التزايد...و منّا أيضا العكس
و منّا من يتحرك منحناه بصورة عجيبه...فدالته تتزايد ثم تتناقص ثم تتزايد ثم...
و يبقى على ذلك الوضع طوال حياته
و لكن الى متى سيظل هكذا؟.....متى ستهدأ حركته؟...
فأولاّ و أخيراّ الهداية هى نعمة من الله عز و جل ...و لكن علينا أن نأخذ بالأسباب و نغيّر ما بأنفسنا حتى يغيّرنا الله عز و جل
°ˆ~*¤®§(*§ كلمات .. مقالات .. مطويات §*)§®¤*~ˆ°
الأربعاء 15 أكتوبر - 11:10
