يحكى ان احد الامراء كان غليظا فى معاملته لاهل بلدتة ولا يستطيع اى منهم لن يواجهة ويطالبه بان يخفف عنهم هذا العذاب وكان يملك هذا الامير فيلا ضخما يسير فى كل انحاء البلاد يبطش بالاولاد وبالزرع وبالاشجار ويقطع كل ما هو مثمر فى طريقه واغتاظ اهل المدينة كلهم من الفيل وصاحبه الامير وقرروا ان يواجهوه وقام اشد الناس قوة وقال لهم
انا ممكن اكلم الامير بشرط ان تكونوا معى لكى يفهم ان هذا الامر هو طلب الجميع بان يحتجز هذا الفيل فى قصرة ولا يدعوه يخرج ابدا من حظيرتة ووافق الناس وذهبوا وراء هذا الرجل القوى الى الامير .............
وعندما اقتربوا من القصر ... نظر الرجل خلفه فوجد بعض الناس قد انصرفوا ولكن بقى معه عدد كبير ....
ووقف الرجل امام القصر مناديا ايها الامير .... ايها الامير .... ولم يخرجالامير
ونظر الرجل خلفة فوجد عددا كبيرا اخر من الناس قد انصرفو ولكن بقى معة عدد اخر منهم .. وهنا خرج الامير ... وقال له الامير نعم...فيه ايه وتكلم الامير بشدة وبصوت قوى ويهز الارض ومن حولها ومن هنا قال الرجل بصوت الخائف :الفيل ... الفيل .... ايها الامير ..
فرد الامير قائلا :ماله الفيل ...فية اية
ونظر الرجل خلفه لم يجد احدا معة .... لقد انصرفوا جميعا من شدة الخوف فقال الرجل بعدما ملكة الخوف ايطا لان الكل تركو:
انا شايف ان الفيل وحيد ويمشى فى المدينة وحده بلا انيس يرفقة ... يا ريت سياتك تجيب فيلة معاه تونسة