السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شخصيا قليل البكاء ولا ابكى الا فى الحالات الشديدة جداااااااااا
ولا اتذكر فى يوم من الايام ان دموعى قد سالت او انهمرت امام احد اذ كلما اؤدت البكاء جلست وحيدا فريدا فى جوف الليل ولذا يوجد سوال يفرض نفسه على ذهنى ويطرح نفسه على ساحه افكارى وهو...
هل لنفسك عليك حق فى ان تمنحها قسط من البكاء؟؟؟!!!!....
نعم
نعم
نعم
من حق نفسك عليك ان تمنحها وقتا للبكاء وان تبكي كما تشاء
سواً كنت رجل ام امرأة............................................. ..........
................اخواني صدقوني ذات مساء بكيت من كل قلبي بكاءاً كبكاء
الاطفال بالصوت والصوره والدموع.....بعيدا عن اهل بيتي......
......انا لست صغيرا ولا كني بكيت عندما رأيت صغيرا يبكي في فلسطين
وازداد عويلي عندما سألت نفسي لماذا يبكي هذا الصغير ..........
لقد احسست بما يشبه الحجر واقفا في حلقي...........
بعد البكاء ارتحت واحسست باني قد اعطيت لنفسي ما تريد.....
ولن اتردد في امنحها البكاء متى ما ارادت........
.. في أحيان كثيرة يكون البكاء هو المتنفس الوحيد والمريح لما يعتمل في نفوسنا..وبعدها ..نشعر براحة كبيرة ..وكأن جبلا أزيح من فوق رؤوسنا..
وفي أحيان أخرى ..تخنقنا العبرات .. وتحتبس في صدورنا ..لا نستطيع حتى ان نبكي رغم الحزن والالم.. لا يكون أمامنا سوى التفكير القاتل..
البكاء يا أخي الكريم ليس ضعفا أو عيبا .. نعم من حق نفسك عليك أن تجد وقتا تنساب فيه دموعك لتغسل همومك وأحزانك..
بكاؤك في هذا الموقف بالذات يدل على نبل أخلاقك .. في وقت تمر فيه هذه المشاهد و أفظع منها على الكثيرين فلا تستيقظ ضمائرهم الميتة ..ولا تتحرك مشاعرهم المتلبدة.. حتى بتنا نستغرب ونندهش حين نرى من يتأثر بهذه المشاهد!!!