بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص
حزينة نسمع في عصرنا الحالي ونسمع أيضا قصصا مضحكة
لكن هذه قصة محزنة ليست فقط
محزنة بل هي مؤلمة ومبكية في نفس الوقت
هذه القصة حصلت مع شابان كان هذان
الشابان في عمر الزهور وكانا يحبان السفر واللهو واللعب والذهاب إلى النوادي
والقهاوي وأماكن السكر والأماكن التي تكون بها المعاصي والعياذ بالله وفي يوم من
الأيام قرر هذان الشابان أن يسافران إلى إحدى البلدان وبالفعل سافرا وركبا في
السيارة وصارا يتجولان في شوارع المدينة وبينما هما يتجولان في المدينة ومن هنا
بدأت هداية إحدى الشابان والفضل يعود لله تعالى فأذن الأذان فالتفت أحد الشابان إلى
صوت الأذان وقال يا الله
ما أجمل صوت الأذان وطلب من صديقه أن ينزلا ويصليان
فرفض صديقه فظل يلح عليه فرفض فقال له إذن إنتظرني حتى أصلي وأرجع فوافق صديقه فذهب
هذا الشاب للصلاة فصلى وكان يبكي وبعد إنتهاء الصلاة رجع إلى صديقه ورفض أن يذهب مع
صديقه ليكملان نزهتهما ثم رجعا إلى بلدهما وبدأ الشاب الذي صار يصلي إلتزم إلتزاما
عظيما والفضل لله وترك صداقة زميله الذي رفض أن يصلي وفي يوم من الأيام أرد أن يذهب
ويزوره لعله يهديه للصلاة فذهب إلى بيت صديقه فدخل على غرفة صديقه أتعرفون كيف وجد
صديقه وجده ساجد ورأسه في الأرض ففرح الشاب وقال لصديقه يبدو وكأنك صرت تصلي فقال
له صديقه لا فقال له إذا لماذا أنت ساجد فقال له أنا لست ساجد لله فقال له إذا لمن
أن تسجد فماذا رد عليه صديقه ********** قال له لقد أصابني مرض السرطان وعندي الدم
لا يصعد إلى رأسي ولكنه يبقى في قدماي وإذا أردت أن يصعد إلى رأسي أبقى هكذا ساجدا
حتى يسري الدم في جسمي ويصل إلى رأسي **********
فحزن صديقه حزنا عميقا وتذكر
يوم أن قال له هيا ننزل ونصلي فرفض أن يسجد لله سجدة ولكنه الآن يبقى ساجدا رغم
أنفه.....
(*(*(*( الحمد لله الذي عافانا مما إبتلى به غيرنا )*)*)*)
*******
الله اجعل عملنا خالصا لجلال وجهك العظيم *******
أخواني في الله لا تنسونا من
خالص دعائكم
وبارك الله فيكم
وتقبلوا تحياتي