قال الصّحابي الشاعر كعب بن زهير
رضي الله عنه في قصديته
المعروفة واصفاً رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
إن رســولَ الله لنورٌ يستضاءُ به *
وسيفٌ من سيوفِ الله مسلولُ
السيف البَتَّار : غنِمه رسول الله محمـد صلى الله عليه وسلم
من بنو قينقاع (يهود يثرب)
السيف يدعى أيضاً سيف الأنبياء وكتب عليه بالعربي
داوود وسليمان وموسى وهارون
ويسع وزكريا ويحيى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام)
هذا السيف غنِمه داوود عليه السلام قيل وهو أقل من
عشرين سنة. أيضاً به رسم للنبي داوود حين قطع رأس جالوت
الذي كان صاحب السيف الأصلّي. أيضاً بالسيف رسم
عُرّف على انه رسم للأنباط
وهم عرب البادية سكان البتّراء قديماً. طول نصل السيف
101سم. هذا السيف محتفظ به بمتحف توبكابي في مدينة
استنبطول ( قديماً القسطنطينية) بتركيـا. بعض المعلومات
تشير أن هذا السيف هو الذي سوف يستخدمه رسول الله
عيسى بن مريـم حين يعود إلى الأرض لقتل عدو الله
الأعور الدجّال عدو الإسلام والمسلمين
. الصورة أخذت من محمد حسن محمد التِهامي-
سيفُ رسول الله
السيف المأثُوُر: أيضاً يعرف بمأثور الفجر ورثّه
المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبيه
ببكة قبل أن يبعث بالنّبوة. هاجر به رسول الله
صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق
رضي الله عنه من مكة إلى يثرب وبقي معه ثم
أعطاه وعدة حرب أخرى لعلي بن أبي طالب
رضي الله عنه. طول نصل السيف 99سم. المِقبض
من الذهب بشكل طرفان ملتويان
ملبس بالزُمُّرد والفيروز (لون أزرق مخضّر)
.بالقرب من ناحية الممسك كتب بالخط الكوفّي
عبدالله بن عبدالمطلـب. اليوم السيف محتفظ به
في متحف توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا. الصورة
أخذت من محمد حسن محمد التِهامي- سيفُ رسول الله
السيف الحتف: غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
من بنو قينقاع (يهود يثرب)
صنع هذا السيف بيديـه الشريفتين نبي الله داوود الذي
أَلاَنَ له الله الحديد وصنع الدروع وعدة وأسلحة الحــرب
.صنعه نبي الله داوود مشابهاً للبتّار ولكنه أكبر منه. كان
هذا السيف قد توال في أيدي قبيلة اللاويّ اليهودية
التي كانت احتفظت بأسلحة وعدة أجداد بني اسرائيل
حتى غنِمـه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. طول
نصل السيف 112سم وعرضه 8سم.اليوم السيف
محتفظ به في متحف توبكابي
في مدينة استنبطول بتركيا. الصورة أخذت من
محمد حسن محمد التِهامي- سيفُ رسول الله
السيف ذُو الفَقَار: غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
في غزّوة بـدر
حسب الدراسات أن السيف قد أعطاه رسول صلى الله عليه وسلم
إلى علي رضي الله عنه وقد عاد علي كرم الله وجه
من معركة أُحد حاملاً ذو الفقّار
وقد خُصَّبت يداه إلى أعلى منكبيه بدمـاء المشركين
مصادر كثيرة تذكر أن السيف بقي في أسرة علي بن أبي طالب
رضي الله عنه والسيف له أَسَلتين (شفرتين).
ربما أنه يظهر هنا بخطين على النصل منقوشين. اليوم
السيف محتفظ به في متحف توبكابي في مدينة استنبطول
مستنى تمروا وتردوا على الموضوع ده